انهارت الحكومة اللبنانية ظهر اﻷربعاء الثاني عشر من كانون الثاني ٢٠١١ مخلّفةً عدداً من الجرحى و أضراراً جسيمة في المحيط.
في التفاصيل:
بعد أن حذّر خبراء بنيويون من ركاكة اﻷساسات المؤسَّسة على شفير الهاوية و رداءة مواد البناء، و بعد أن طالبوا بتدعيمها قارعين ناقوس الخطر الموجود حالياً في بشرّي عند اﻷرز، سُمِعَت عند الساعة الثانية ظهراً تقريباً أصوات تصدّع قوية، يليها صوت ارتطام عنيف. و قد نقل ثلاثة نواب من المجلس النيابي الى المستشفى اثر وقوع كتلة التنمية و التحرير عليهم أثناء الانهيار، عُلمَ أن جراحهم بين الخفيفة و المتوسطة، بينما تدمّر جزئياً محلّ قطع غيار طائرات "بوما" مملوك، داخل المجلس، من قبل المدعو أمين على نفسو جميّل، الذي كان يعمل أثناء الانهيار، داخل المجلس، على طائرة "بوما" مملوكة من قبل المدعو النائبة سامي أمين على نفسو جميّل ياي. عن الجرحى:
أمين على نفسو جميّل الذي كان داخل محلّه ، جراح متوسّطة مع بعض الإصفرار.
نايلة معوّض ريّس،النائب السابق و النائبة الدائمة، جراحها خفيفة مع انشقاق في الحنك.
بطرس حرب نفسيّة ولووو ، جراح متوسّطة مع انشراح في الغضروف اﻷغبر و أرزوفيليا
و قد عبّر الثلاثة عن فرحتهم بنجاتهم، متمنّين على الحكومة الغيرشرعية (غداً) اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار هذه الانهيارات المتكرِّرة و المكرَّرة ، و مستنكرين هذا الانقلاب (غداً) الدستوري الغير شرعي و البعيد عن عادات و تقاليد اﻷرز .